الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: سيصدر اليوم الأربعاء الحكم في قضية الرجل الذي قام بعمليات ختان لتسعة اولاد بمسدس لحام خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2018 في سودرهامن ويافلا.
ويُظهر التحقيق الأولي أن هذه الجرائم ذات صلة واضحة بمدرسة بلال التمهيدية التي افتتحت في كل من يافلا وسودرهامن وأوميو بعد أن حصلت إدارتها على التصريح في عام 2019. وبحسب التحقيق الأولي، فقد تواصل المتهم بجريمة الختان مع عائلات الأولاد المختونين عبر عضو مجلس إدارة روضة بلال في ذلك الوقت.
قال أحد والدي الأولاد المختونين في الاستجواب إن صاحب الروضة كان جديرًا بالثقة، وأضاف، “كان الرجل الذي يملك روضة الأطفال في سودرهامن هو الذي قادنا إلى الرجل الذي ختن الأطفال. وأنا وثقت برأيه وتوصيته.”
وسبق أن ارتبط اسم روضة بلال ببيئات وأشخاص متطرفين كأحد مؤسسي روضة الأطفال، وموظف سابق يبلغ من العمر 38 عامًا، وهما الاثنان من الإسلاميين الستة الذين سيتم ترحيلهم من السويد. ووفقًا للشرطة السويدية، تمكنت شبكة متطرفة نشطة في Gästrikland أكثر من مرة من الدخول إلى مباني تابعة لمدرسة بلال التمهيدية في يافلا خارج ساعات العمل.
وكان الرجل البالغ من العمر 38 عامًا والذي سيتم ترحيله أيضًا، عضوًا في مجلس إدارة حضانة بلال، وكان أحد الذين توسطوا بين المجرم والعائلات أثناء عمليات الختان لمدة عامين. بينما يصر المتهم على أنه لم يكن يعلم أنه لا يُسمح له بإجراء هذه العمليات في السويد وأنكر الجريمة.